استكشف المجموعة الواسعة من العناوين المتاحة.

نشأت العلامة التجارية Brand للتعريف بالشركات والمنتجات وتميزها، فهي تعطي الانطباع الذهني المناسب عنها حيث أن العلامات التجارية تعتبر أكثر من مجرد شعارات أو لغات تسويقية فهي أيقونات تشير إلى المجتمع وتعكس أولوياته وأفضلياته وقيمة. ومع اتساع ونمو العلامات التجارية وزيادة المنافسة أصبحت العلامات التجارية من أهم وأقوى العناصر المؤسسة، فهي تلهم في خلق صورة ذهنية متميزة وواضحة للمؤسسة، كما أنها تسهل على المتلقي تذكرها بصورة دائمة. نظرا لأهمية العلامات التجارية ومما ينتج عنها من تصميمات مبتكرة. قامت الباحثة بعمل منظومة تصميمية وذلك للاستفادة من الشكل الفني والبنائي للعلامات التجارية واستخدامها تصميميا لإنتاج عدد من التصميمات المبتكرة. وقد قسم البحث إلى عدة أجزاء مبتدئا بالتعريف بالبحث من خلال المقدمة والمشكلة والأهداف والأهمية والفروض والمنهجية ثم استعراض الاطار النظري للبحث عن طريق عمل منظومة تصميمية لشرح كيفية استخدام العلامات التجارية وتوظيفها تصميميا لابتكار تصميمات تثري مجال طباعة أقمشة السيدات وذلك عن طريق دراسة نشأة وتاريخ العلامة التجارية والمنتجات المروج من خلالها العلامة والبلاد التي انتشرت بها العلامة التجارية والسمات المجتمعية والتحليل الفني لتصميم العلامة التجارية عن طريق فك وتحليل أجزاء العلامة ودراسة الترابط بين أجزاءها ونمط صياغة العلامة ودراسة تأثير التشكيل الفني على العلامة التجارية والحلول التصميمية والتوظيف المقترح إلى أن نصل إلى النتائج والتوصيات.

انتشرت في الآونة الأخيرة أقمشة منسوجة معتمدة على إحداث الزخارف من خلال استخدام الخيوط المعدنية كلحمات بهذه النوعية من الأقمشة. ومع كثرة الاعتماد في الوقت الحالي على ماكينات النسيج ذات ضغط الهواء النفاث لما تتميز به من إمكانيات هائلة وسرعات كبيرة مقارنة بالأنواع الأخرى من ماكينات النسيج مثل ماكينات النسيج ذات الحراب المرنة. ورغم ذلك نجد أن العمالة غير مهيأة للتعامل مع هذه النوعية من اللحمات عند إنتاجها على مثل هذه الماكينات. فيكون الحل المتاح أمامهم هو استخدام الضغوط العالية لإنتاج هذه الأقمشة وذلك لضمان سهولة عبور هذه اللحمات عبر النفس. مما يصاحبه استهلاك كمية كبيرة من الهواء مما يؤدى إلى زيادة تكلفة التشغيل. لذلك من خلال هذا البحث توصلنا إلى وضع الأسس الفنية والعلمية لإنتاج هذه النوعية من الأقمشة مستخدما الخيوط المعدنية كلحمات على ماكينات النسيج ذات ضغط الهواء النفاث مع الأخذ في الاعتبار تقليل تكلفة التشغيل. وذلك عن طريق إنتاج أقمشة منسوجة تصلح للاستخدام كستائر بعدد 9 عينات منتجة على ماكينات النسيج ذات ضغط الهواء النفاث باستخدام عدد 3 ضغوط هواء للفونيات المساعدة (3.5 . 3 . 2.5) بار دون التأثير على الخواص الفيزيائية والميكانيكية للأقمشة المنتجة على هذه الماكينات. وكانت أهم النتائج التي تم الوصول إليها أن الأقمشة المنتجة عند ضغط 2.5 بار قد سجلت أعلى قراءات لكل من قوة الشد في اتجاه اللحمة -وزن المتر المربع - السمك - الاستطالة النسبية في اتجاه اللحمة - مقاومة الأقمشة للتآكل بالاحتكاك من الأقمشة المنتجة عند ضغط 3 بار وأخيرا 3.5 بار والتي لها نفس المواصفات التنفيذية ونستنتج من ذلك وجود علاقة عكسية بين مقدار ضغط الهواء بالفونيات المساعدة وهذه الخواص. والأقمشة المنتجة عند ضغط 3.5 بار قد سجلت أعلى قراءات لكل من معامل الصلابة في اتجاه اللحمة - نفاذية الهواء - من الأقمشة المنتجة عند ضغط 3 بار وأخيرا 2.5 بار والتي لها نفس المواصفات التنفيذية ونستنتج من ذلك وجود علاقة طردية بين مقدار ضغط الهواء بالفونيات المساعدة وهاتان الخاصيتان. وكذلك نستنتج ووجود علاقة عكسية بين السمك ونفاذية الهواء للأقمشة المنتجة والتي لها نفس المواصفات التنفيذية وجود علاقة طردية بين قوة الشد والاستطالة النسبية للأقمشة المنتجة والتي لها نفس المواصفات التنفيذية.

يُعتبر الرسم أو الفنون التشكيلية بصفة عامة من أهم الإبداعات التي توصل إليها الإنسان على مر العصور فهو سبب اللغة والكتابة، وهو جاء لمعرفة العالم والتعبير عن الآراء حسبًا وهو أيضاً كل شيء يؤخذ من طبيعة الواقع ويصاغ صياغة جديدة أي يشكل تشكيلاً جديداً، وهذا ما نطلق عليه التشكيل الفني. والفنان المبدع هو الذي يقوم بصياغة الاشكال المحسوسة، أخذاً مفرداته من محيطه، ولكل فنان رؤيته ونهجه؛ لذي تعددت المعالجات بهذه المواضيع مما اضطر الباحثون إلى تقسيم الأعمال الفنية إلى مجموعة من المدارس الفنية، ولقد تعددت المدارس في الفن التشكيلي واختلفت فيما بينها في طريقة التعبير وإيصال الفكرة المراد إيصالها. ومن أبرز الاتجاهات الفنية هي التأثيرية والتكعيبية والتجريدية والسريالية والدادائية. وتعتبر الأعمال الفنية لبت موندريان المتميزة من المدارس الفنية التي تستحق الدراسة والبحث والاستفادة من قيمتها الجمالية والتشكيلية في تصميم طباعة أقمشة السيدات من خلال اتجاهات الموضة العالمية وقد قسم البحث إلى عدة أجزاء مبتدأ بالتعريف بالبحث من خلال المقدمة والمشكلة والاهداف والأهمية والفروض والمنهجية ثم استعراض الإطار النظري للبحث عن طريق إيضاح مواصفات اقمشة ملابس الفترة الصباحية وكيفية اختيار الوان الملابس و استعراض ما هي الموضة وما هي دورتها وصولا إلى تعريف المدرسة التجريدية واقسامها وأهمية الفنان بت موندريان للفن والعالم والتحليل الفني للتصميمات المقترحة والمعالجات اللونية إلى أن نصل إلى النتائج والتوصيات.

يعد التصميم من الأنشطة الهامة التي من أجلها يدرس المصمم الكثير من العلوم المتعددة والنظريات الفنية والفلسفية، ومن أهم مراحل التصميم، مرحلة وضع تصور الشكل (form)، فهو يعد من عناصر التصميم الهامة والمؤثرة في بنائية التصميم، حيث من خلاله يتم تجسيد فكرة التصميم بما يحقق القيمة الوظيفية والجمالية وفي هذه المرحلة يتبنى المصمم صيغ خطية هندسية أو عضوية أو مركبة لما يحقق القيمة الوظيفية والجمالية. لقد كان لعلم الهندسة الجزئية Fractal Geometry الفضل في الوصف المنهجي للنظم الطبيعية التي تتكون من الأنظمة المعقدةSystems Complex ذات التفاصيل التي لا يمكن حصرها إلا من خلال تفهم ديناميكية العلاقة بينها في النظام الأكبرSystems Larger الذي يحتويها بالكامل وبفحص النظام الكلي بأكمله يمكن عندئذ التعرف على طبيعة الأنماط أو النسق Patterns، والهندسة الكسريةFractal Geometry يمكن أن تلعب دورا كبيرا في تطوير أشكال جديدة تضاف لجماليات تصميم طباعة المنسوجات بوجه عام، وتصميم طباعة أقمشة السيدات بوجه خاص، حيث يقدم هذا البحث وصفا موجزا لنظرية الهندسة الكسرية وارتباطها بالطبيعة وملامس السطوح وعلاقتها بالتصميم والتطبيق في مجال طباعة المنسوجات.

العلاج بالألوان هو علاج تكميلي استخدم منذ آلاف السنين في كثير من الثقافات القديمة في مصر والصين والهند، وقد عكف العلماء لسنوات طويلة على دراسة أثر اللون على شعور الإنسان وصحته وطريقة تكفيره، حتى التفضيل الشخصي للون على آخر قد يكون ذو صلة قوية بالطريقة التي يشعر بها الإنسان بهذا اللون. والألوان عبارة عن طاقة ضوء مرئية ذات طول موجي محدد يتم استقبالها من خلال المستقبلات الضوئية في شبكية العين التي تعرف بالمخاريط وتعمل على ترجمة تلك الطاقة إلى ألوان، وتحتوي شبكية العين على ثلاثة أنواع من المخاريط: إحداها للأزرق، والآخر للأخضر، والأخير للأحمر، وتري الألوان الأخرى من خلال الجمع بين هذه الألوان. وعندما تدخل طاقة اللون إلى أجسادنا تحفز الغدد النخامية والصنوبرية وهذا بدوره يؤثر على إنتاج هرمونات معينة تؤثر على مجموعة متنوعة من العمليات الفسيولوجية التي تنعكس بدورها على مزاج وسلوك الفرد، حتى فاقدي البصر يشعرون باللون نتيجة لاهتزاز الطاقة خلال الجسم. ويوجد في جسم الإنسان مراكز للطاقة تعرف باسم شاكرات في حالة عدم اتزانها يصبح الإنسان مريضاً وتصاب عواطفه بخلل، وكل لون يقابله مركز للطاقة ويمكن استخدامه في استعادة الاتزان مرة أخرة. وعليه فإن هذا البحث يهدف إلى تسليط الضوء على العلاج بالألوان وتوضيح الألوان المرتبطة بالشاكرات التي هي نقاط الطاقة في جسم الإنسان، وبالتالي مراكز الشفاء القوية المحتملة، والاستفادة من ذلك في تصميم طباعة أقمشة السيدات ومكملاتها الزجاجية مما يثري مجالي طباعة المنسوجات والزجاج بوجه عام وتصميم طباعة أقمشة السيدات ومكملاتها الزجاجية بوجه خاص.

يعتبر تصميم أقمشة السيدات المطبوعة من التصميمات التي تحتاج إلى تطوير دائم لمواكبة اتجاهات الموضة العالمية المستمرة ومتطلبات العصر الحديث ويتناول هذا البحث كيفية تطوير الاتجاهات التصميمية لأقمشة السيدات المطبوعة (مرحلة الجامعة) وهي مرحلة عمرية زاخرة بالصفات والتفاصيل حيث أنه لكل فئة عمرية ما يتناسب معها من ألوان وعناصر. تختلف باختلاف الأذواق والسمات التي تميز كل مرحلة عن الأخرى، وتعتبر مرحلة الجامعة لدى الفتيات محطة بارزة في عمرها يغمرها كتلة متوهجة من الطاقة والنشاط والنضج، وحياة جديدة مفعمة بالحيوية وحب الحياة والهوس بالجمال والموضة، والأفكار الجديدة ويهتم البحث الحالي بهذه المرحلة ودراستها واستلهام تصميمات من عناصر طبيعية متميزة وزاخرة بالطاقة والحيوية حيث أن الطبيعة طالما كانت المصدر والملهم للفلاسفة والفنانين على مر العصور ومنها وضعو القوانين والمبادئ الأولية والأساسية التي يقوم عليها العمل الفني مثل الجبال الملونة والتي تتناسب من حيث الألوان والخطوط ومع الفتيات في هذه المرحلة حيث يتناول البحث دراسة عن الجبال الملونة الموجودة داخل جمهورية مصر العربية وخارجها من حيث السمات الفنية المميزة لها (الخطوط -الألوان -التكوينات) وابتكار أفكار تصميمية لأقمشة الفتيات في مرحلة الجامعة، وعرض أفكار توظيفية للتصميمات المبتكرة لتوضيح فكرة التصميم.

شهدت السنوات الأخيرة من القرن العشرين تغييرات حقيقية، وتطورات سريعة في جميع مجالات الحياة، كما ظهرت تقنيات جديدة في مجال طباعة المنسوجات احتلت بها المراكز الأولى في المجالات الاستراتيجية. والطباعة بالحرق تعتبر من الأساليب الحديثة في مجال طباعة المنسوجات حيث يتم الطباعة على الأقمشة المخلوطة قطن/ بولي إستر بعجينة تحتوي على أحماض قوية أو أملاحها مما يؤدي إلى تآكل آلياف القطن في مواضع الطباعة حسب التصميم دون تأثير على ألياف البولي إستر فتصبح الأقمشة موضع الطباعة شفافة مما يشبه مظهر أقمشة الدانتيل، ووجد هذا الأسلوب رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة لما له من قيمة فريدة وشكل مختلف ساعد في تغيير مجرى الموضة بأكملها عن طريق تقديم الملمس، والشكل، والملائمة التي كان يحلم بها المصممون، لذلك فإن هذا البحث يهدف إلى دراسة التأثير الناتج من استخدام تركيزات مختلفة من (كبريتات الأمونيوم وحمض الستريك) في عجينة الطباعة على معدل الحرق الناتج على الأقمشة المخلوطة (قطن / بولي إستر) من حيث نسبة الفقد في الوزن وقوة الشد والاستطالة للوصول إلى أفضل التركيزات التي يمكن استخدامها أثناء عملية الطباعة بالحرق واستخدامها في طباعة أقمشة ملابس السيدات باعتبارها من أكثر المجالات اهتماماً لمصمم طباعة المنسوجات. وتتحدد مشكلة البحث في الإجابة على التساؤل الآتي: ما هي التغيرات التي يمكن أن تنتج من استخدام تركيزات مختلفة من (كبريتات الأمونيوم وحمض الستريك) في عجينة الطباعة بالحرق وكيفية استخدامها في إنتاج تأثيرات ملمسية على الأقمشة المخلوطة لاستخدامها في طباعة ملابس السيدات. وقد تم إجراء التجارب على أقمشة 100%، بولي استر 100%، قطن/ بولي استر 35/ 65، قطن/ بولي إستر 50/ 50، وتمت الطباعة بطريقة الشاشة الحريرية Silk Screen Printingوقد توصلت الدراسة إلى أن معدل الحرق الناتج على الأقمشة موضع الاختبار يتغير بتغير تركيز المواد الكميائية المضافة إلى عجينة الطباعة والمستخدمة في الحرق. كما تتأثر خواص الأقمشة المطبوعة ومعدل الحرق الناتج تبعا لتغير نوع المادة الكميائية المستخدمة وكذلك درجة التركيز. وأنه يوجد علاقة بين درجة تركيز مادة الحرق وقوة الشد والاستطالة للخامة.

يعتبر تصميم طباعة المنسوجات من الصناعات التي تحتاج إلى تطوير متلاحق لمسايرة التطورات العالمية المستمرة ويتناول هذا البحث اللون في أعمال خوان ميرو وكيفية الاستفادة من أعماله وخصوصا اللون في تصميم أقمشة السيدات المطبوعة وإنتاج أقمشة للسيدات غير تقليدية تتميز بالحداثة وتتسم في ذات الوقت بالطابع المصري وتتضح فيها الشخصية المصرية وسيتم أيضا دراسة اللون في جميع أعمال خوان ميرو وربطها بمجال تصميم الأزياء وتوصي الدراسة بتطبيق التصميمات المختارة من حيث اللون في التصميم وتنفيذ الموديلات بأسلوب الطباعة الديجيتال ثم يتم التشكيل على المانيكان بشكل متنوع في الموديلات مع مراعاة التوازن في التصميم. nوقد تم تنفيذ عدد من تلك التصميمات المستوحاة من اللون في أعمال هذا الفنان، حيث تم إعداد استبيان موجه للمتخصصين في مجال طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز وأيضا في مجال الملابس والنسيج لتقييم 18 عملا من أعمال خوان ميرو من حيث مدى الملاءمة لطباعة أقمشة ملابس السيدات. وعمل التحليلات الإحصائية اللازمة للتحكيم على التصميمات المنفذة وأظهرت التحليلات أفضل 8 تصميمات وتم تنفيذ أفضل تصميمين (طباعة وتشكيل على المانيكان بناء على آراء المحكمين) وتم تنفيذ الموديلات بطريقة الطباعة بالنفث الحبري (الانتقال الحراري).n

لكل شعب من الشعوب التي أسهمت في صنع الحضارات، رحلة مميزة في التاريخ، وعبقرية تمثل تفوقه وأصالته وتشير الى خط رحلته في البناء الحضاري، ورحلة مصر الكبرى تتمثل في فنونها. فما يكاد يلقي على العصور السحيقة حتى تظهر على أفق ما قبل التاريخ مصر التي صاغت بفنونها عقائدها ومشاعرها وانطباعات الحياة على أرضها. ومضت مصر بالرحلة خلال التاريخ، لم تتخل عن أدوات تعبيرها الأصيلة، خلال عصورها المصرية القديمة، والقبطية، والاسلامية... ولم يكن التاريخ يخلو من لمحات لأبناء الشعب يعاودون فيه اللقاء مع عالم الأشكال والألوان في أعمال تتسم بالحرية والانطلاق. فالفن القبطي هو أحد الأدوات الأصيلة التي تربط سلسلة التراث الإنساني المصري، فهو وسيط بين المصرية القديمة والإسلامية، ولا يقتصر دوره على التوسط بينهما فقط بل إنه فن ذو شخصية متفردة مميزة ومتميزة ذو جذور راسخة في الفن التراثي المصري، نشأ من وحي الشعب ولأجل الشعب، فأخذ طابعا خاصا به عما عاصره أو سبقه من الفنون، كما اتسم بالموضوعية، حيث اهتم بالموضوع، وذلك حتى يتلاءم مع الهدف الأسمى لهذا الفن. وجاء مواكبا للرؤية والحالة الدينية الجديدة، ومعبرا عن ثقافة شعب له من الجذور الحضارية الكثير. كما احتفظ بأنماط قديمة ورموز لعناصر وثنية بعد تنقيتها واستخدامها بطريقة مسيحية. فكان في البداية مجرد إشارات تستهدف التعليم، ثم تحول إلى إشارات ذات دلالات عميقة ورموز متسامية، وكان بعيدا عن محاكاه الطبيعة. وكان لفن المنحوتات الحجرية الفضل في اظهار أصول الفن القبطي وتميزه، وتوضح بجلاء أنه فن مستقل وليس مدرسة شعبية محلية، فله من الجوهر والخلفية الدينية، والعقائدية، والمذهبية والأحاسيس النفسية ما يؤهله لهذا. وتزخر المنحوتات الحجرية القبطية بوجه خاص بالكثير من الرموز والعناصر والمفردات والوحدات التي تتيح دراستها جماليا وتشكيليا وتقنيا للإفادة منها في التصميمات الطباعية ذات البعد الثالث الإيهامي لأقمشة السيدات.